لا تشكو للناس
كقضية أزمة الإصلاح السياسي فى الدول العربية ، ثم قضية القومية العربية والعمل العربي المشترك وأزمة تفعيل دور جامعة الدول العربية ، وهو ما استدعى الغوص فى ثنايا القضية الأهم عربياً وهى القضية الفلسطينية، وفيما يخص العلاقات العربية مع دول الجوار، دعا الدكتور سعيد إلى إعادة بناء هذه العلاقات من خلال إستراتيجية جديدة لعلاقات العرب مع العالم ككل، تضمن تحقيق المصالح القومية العربية، من خلال التفاعل بشكل إيجابي مع العالم الخارجي، ذلك أن ممارسة السياسة علي المستوي الدولي من قِبل الدول العربية، مازالت في الجوهر مغلفة تماماً بخطاب الحق والكرامة. وكأن السياسة ليس لها مشروعية بذاتها. وهو ما يكرس غياب مفهوم ومنطلقات ومهارات السياسة عن الوعي العام. ويقول سعيد، إن هناك ضرورة قصوى لتطوير الخطاب الثقافي العربي تجاه العالم الخارجي، لتخليص هذا الخطاب من التشوهات الكثيرة التي لحقت به. ختم الكتاب فصوله بتناوله للقضايا الدولية فى مشروع سعيد الفكري، والتي تمثلت في ثلاث قضايا أساسية وهي: النظام الدولي والعلاقات الدولية، والإسلام والغرب، والسياسة الخارجية الأمريكية، وانتهى المنيسي إلى التأكيد على أن الحل الذي يراه سعيد للمشكلات الدولية، يتمثل في الضرورة الحاسمة لتأسيس نظام عالمي جديد يقوم على التطبيق الحاسم لقانون دولي يعكس آمال الإنسانية كلها في التقدم والتنمية والسلام.
- جرحا انت صاحب�� المتنبي
- لا تشك للناس جرحاً أنت صاحبه ... لا يؤلم الجرح إلا من به... - حكم
- هما انت صاحبه
- جرحا انت صاحبه لا يؤلم
جرحا انت صاحب�� المتنبي
واعلم قوله تعالى:﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾[ سورة التوبة]. فالمؤمن لا تزيده الأيام إلا راحةً واطمئناناً كلما ازداد عمره ازداد تراجعاً فلا بد من أن ينتبه لمآله، فالمؤمن هو تاجر ولكن غلته العمل الصالح مهما اشتغل فلا يتعب ، هدفه الله والدار الآخرة فكلما أقدره الله على عمل صالح يسعد أكثر ، كلما أجرى على يده عملاً صالحاً يسعد أكثر ، وكلما أعطاه الله واستغل عطاء الله يسعد أكثر ، والنبي صلى الله عليه وسلم تمنى أن يكون له مثل أحد ذهباً بشرط ألّا يبقى عنده أكثر من ثلاثة أيام ، بل ينفقه كله في سبيل الله. فلا تشتكل الله إلى أحد، فالخواطر كلها في علم الله ، لذلك قال العلماء: أمة محمد أمتان أمة الاستجابة وأمة التبليغ ، فالذين استجابوا هم خير أمة أخرجت للناس علة هذه الخيرية تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ، أما الذين لم يستجيبوا فهؤلاء أمة التبليغ ليس لهم فضل إطلاقاً على أي إنسان ، قال تعالى:﴿نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ﴾[ سورة المائدة]. فلا تضجر من حياتك، وتتعجل الرزق، فالحياة الحقيقية ، التي تليق بالإنسان، هي حياة الاستجابة إلى الله ، أيْ حياة طاعة الله ، فأنت حي بقدر استجابتك و تنقص هذه الحياة بقدر نقص استجابتك لله عز وجل ، و إن استجبت لله عز وجل فأنت من أمة الاستجابة هذه خير أمة أخرجت للناس.
هسبريس مجتمع صورة: و. م. ع الجمعة 18 مارس 2022 - 12:51 تحسن طفيف عرفته حقينة السدود عقب التساقطات المطرية الأخيرة؛ إذ انتقل مستوى الملء إلى 32. 9 بالمائة إلى حدود اليوم الجمعة في وقت كانت تشهد فيه تراجعا واضحا قبل 15 يوما. وانتقل احتياطي ملء السدود من 5 مليارات و274 مليون متر مكعب قبل 15 يوما، إلى 5 مليارات و303 ملايين متر مكعب اليوم الجمعة. وعلى الرغم من هذا التحسن الطفيف، إلا أن الأزمة لا تزال قائمة ولا تزال الوضعية غير مبشرة مقارنة مع نسبة الملء المسجلة خلال اليوم نفسه من السنة الماضية؛ إذ كانت تبلغ 50. 9 بالمائة مع احتياطي يصل إلى 8 مليارات و201 مليون متر مكعب. نسبة العجز المسجلة على مستوى سدود البلاد قد توصف بـ"الصعبة" إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن طاقتها الإجمالية تفوق 16 مليارا و122 مليون متر مكعب. وسبق أن نبّه نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إلى خطورة الجفاف بقوله، إن "نصيب الفرد من الماء في المغرب لا يتجاوز 600 متر مكعب سنويا، بينما يقدر المعدل العالمي بـ1000 متر مكعب للفرد"، مشيرا إلى أن "بعض المناطق في المغرب لا يتجاوز فيها نصيب الفرد من الماء 300 متر مكعب". وأفاد تقرير لوزارة التجهيز والماء بأن المخزون المائي المتوفر حاليا بالسدود سيمكن من تأمين حاجيات الماء الصالح للشرب بالنسبة لجميع المدن الكبرى المزودة انطلاقا من السدود في ظروف عادية، باستثناء الموجودة بأحواض ملوية وأم الربيع وتانسيفت وكذلك كير زيز غريس التي من المرتقب أن تعرف بعض الصعوبات في التزويد بالنظر إلى المخزون المائي الحالي الضعيف بالسدود بهذه الأحواض.
لا تشك للناس جرحاً أنت صاحبه ... لا يؤلم الجرح إلا من به... - حكم
- لا تشكو للناس جرحا انت صاحب�� المتنبي
- لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه كاملة
- لا تشكو للناس جرحا كلمات
- مسلسل كلبش 3 الحلقه 23
- قدور حديد الزهر ايكيا
وفي عهد الرئيس جمال عبدالناصر أيدت مصر حق الصين في استعادة مقعدها الدائم في الأمم المتحدة بعد تغير اسمها إلى "جمهورية الصين الشعبية"، وفي 30 مايو 1956 استقبل الرئيس المصري رئيس الوزراء الصيني "شو إن لي" وأصدرا معًا بيانًا مشتركًا لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والذي كان بمثابة المنعطف التاريخي الأهم على صعيد العلاقات بين البلدين. منذ ذلك الحين تصاعدت وتيرة العلاقات على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، حيث حمل الأزهر الشريف على عاتقه هَمَّ توطيد العلاقات الثقافية، خاصة مع بعثات الطلاب الصينيين الذين أتوا لتعلُّم العربية من مسلمي الصين، ومؤخرًا تم الاتفاق على حصول مصر على منحة سنوية توفرها الصين لعدد من الطلاب المصريين للدراسة هناك. وفي التسعينيات تم الاحتفال بإنشاء جمعية الصداقة الصينية المصرية في بكين، كما قام وزير الإذاعة والسينما والتلفزيون الصيني بزيارة مصر لتعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين. وخلال مطلع الألفية الجديدة تم توقيع برنامج تنفيذي للتعاون الثقافي المشترك بين مصر والصين خاصة في مجال الآثار وتبادل الخبرات في مجال ترميم الحفريات والمباني الأثرية؛ وهذا ما أدى إلى انتعاش سياحي بين البلدين، ففي عام 2002م تم الاتفاق على إدراج مصر كأفضل المقاصد السياحية للصينيين، ناهيك عن المهرجانات الثقافية والسينمائية في بكين والقاهرة والتي يتبادلان فيها الدعوة بطبيعة الحال.
هما انت صاحبه
ولا سبيل لإنشاء مثل هذا إلا بإنهاء أوضاع الاستبداد على الصعيد العالمي، وهو ما يتطلب ضرورة أن يكون القانون الدولي، وليس القوة، هو الحاكم للعلاقات الدولية. واعتبر سعيد أن هناك حاجة ماسة لتأسيس مشروع سلام إسلامي عالمي، تبادر به الدول العربية والإسلامية، بحيث لا يكتفي العرب والمسلمون بردود الفعل على ما يوجَّه للإسلام من اتهامات بالتطرف، بل يجب أن يكونوا مبادرين بالفعل. وفيما يخص العلاقات العربية الأمريكية، فهو يؤكد أنها تعكس أمراض التبعية، وأن تصحيح الخلل القائم في تلك العلاقات يتطلب إستراتيجية واضحة وكاملة للتأثير على الشعب الأمريكي ودفعه لتأييد الحقوق العربية المشروعة، ولكن ذلك بالطبع يعني خوض معركة جبارة مع القوى الصهيونية التي تحتكر النفوذ على عملية صنع السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. تلك كانت صورة مكثفة وجامعة لخلاصة منهج محمد السيد سعيد الفكرى على مدى أربعين عاماً أمضاها فى نضال سياسي وثقافى محاولاً التفاعل مع أحداث تبدو من تعقدها وتشابكها عصية على التفكيك والحل. وربما لهذا توفى محمد السيد سعيد فى سن صغيرة نوعاً حيث لم يكمل الستين؛ إذ استهلكه الهم الوطنى والعربي فحرص على توريث الحلول للأجيال التالية عساها أن تنتفع بتجربته ورؤيته التى أودعها جهده البحثى على مدار عقود من العمل الدءوب.
فهذا النوع من الناس، موجود وكثير ، يعبر لك عن نقمته على الله، وعن رفضه لقضاء الله وقدره. يقولالله تعالى في سورة الجاثية: "﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾. فلو عرف المؤمن ربه لما شكاه إلى أحد ولو عرف الناس لما شكا إليهم شيئاً ، إن عرفت الله ما شكوته، وإن عرفت الناس لا تشكو الله إليهم أبداً، فكيف تشكو الله العزيز الكريم، إلى الإنسان البخيل اللئيم الذليل. رأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته فقال: يا هذا والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك. فمن جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس لا يشكو إلى الناس،، وكذلك من شكا نفسه إلى الله لم يشكِ أحداً، فالذكاء لا أن تشكو هؤلاء الناس إلى الله بل أن تشكو نفسك إلى الله لأن النبي صلىالله عليه وسلم يقول:" لا يخافن العبد إلا ذنبه ولا يرجون إلا ربه ". ويقول الله تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير﴾[ سورة الشورى]. وقال تعالى:﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[ سورة آل عمران].
جرحا انت صاحبه لا يؤلم
(تشانغ شيان) هو بطل صيني قديم يُنسَب إليه الفضل في اكتشاف "طريق الحرير" القديم منذ نحو ألفي عامٍ مضت، أما "تشانغ شيان" الجديد، فهُم رؤساء الصين الثلاثة: (دنغ شياو بينغ) و(جيانغ زيمن)، و(شين جين بينغ).. هؤلاء أبطال طريق التجارة الجديد الذي سيفتح للعالم آفاقًا رحبة من التعاون المشترك. ومصر في استقبالها للصين جعلت من مفتاح الحياة شعارًا اقتصاديًا لها، ما يعني أنها تدعو الصين وبلدان العالم لتحقيق التآلف والتقارب نُشدانًا لحياة الأمم ورخاء الشعوب. مصر والصين كلتاهما تتمتعان بمواصفات جيوسوسيولوجية فريدة، فالصين لها جيرة من 14 دولة، وبها حوالي 56 مجموعة عرقية أكبرها مجموعة (هان) التي تمثل 92% من مجموع السكان. ولها 23 مقاطعة مع ضم تايوان، بالإضافة لخمس مناطق حكم ذاتي وأربع بلديات، هذا عن بر الصين الرئيسي الذي تضاف إليه مناطق الإدارة الخاصة: (هونغ كونغ، وماكاو). مصر كذلك تتمتع بموقع جغرافي متميز يجعلها تتوسط ثلاث قارات، وتطل على بحرين، وتعتبر مفتاحًا للقارتين الإفريقية والأوروبية بالنسبة لدول آسيا. ترجع العلاقات المعاصرة بين الصين ومصر إلى أكثر من 80 عامًا، منذ عهد الملك فؤاد الذي أمر باستقبال بعثات الطلاب الصينيين للدراسة بالأزهر الشريف، وأهدى 400 نسخة من المخطوطات القيمة إلى مدرسة "تشنجدا" الإسلامية بالصين.
مزيفةُ والعدلُ في الارضِ.. لاعدلٌ ولا ذممُ والخيرُ.. حَملٌ وديعٌ طيبٌ قَلِقٌ والشرُ.. ذئبٌ خبيثٌ ماكرٌ نَهمُ كل السكاكينْ صوبُ الشاةِ.. راكضةٌٌ لِتطُمئنُ الذئبَ.. ان الشملَ ملتئمُ كنْ ذا دهاءٍ وكنْ لصاً.. بغيرِ يدٍ ترى الملذاتِ.. تحتَ يديكَ تزدحمُ المالُ والجاهُ... تمثالانِ مِنْ ذهبٍ لهما تصلي.. بكلِ لغاتِها الاممُ والاقوياءُ.. طواغيتٌ فراعنةٌٌ واكثرْ الناسَ تحتَ عروشِهمْ.. خَدَمُ شكواي.. يا منْ تكتوي الماً ما سالَ دمعٌ على الخدينِ.. سالَ دمُ ومنْ سوى اللهِ.. نأوي تحتَ سدرَتهِ ونستغيثُ بهِ.. عوناً ونعتصمُ فيلسوفا ترى انَ الجميعَ هنا يتقاتلونَ على عدمٍ وهمْ عدمُ
هذا يقودنا إلى أهم مشروع دعت إليه الصين أثناء مؤتمر الطريق والحزام 2017 في بكين واستضافت له مصر وعددًا من الدول الأخرى؛ فرغم أن مصر تنظر إلى المشروع باهتمام أقل من الصين، على اعتبار أنها دولة واحدة بين عشرات الدول التي يمر بها طريق الحرير، إلا أنه يمثل الركيزة الأهم لتعميق الصلات والروابط بين البلدين. نحن في حاجة إلى (تشانغ شيان) مصري يعيد استكشاف الطريق الآسيوي الإفريقي من أجل تعظيم الاستفادة من هذا المشروع التجاري والاستثماري العملاق، ويفتح لمصر بمفتاح الحياة الفرعوني آفاقًا جديدة تنعش حياة المصريين الاقتصادية، هذا قد يحدث لو أدركت مصر دورها التاريخي والحضاري العريق، وكيف أنها تستطيع أن تلعب أدوارًا أعظم كبوَّابة كبري للتجارة الأفريقية والعالمية. ودورها كوسيط تجاري بين الصين من جهة وبين إفريقيا والعالم من جهة أخرى قد يتنامى ويتضخم بفضل طريق الحرير مئات المرات، وقد يتضاعف المردود الاقتصادي نتيجة لهذا عشرات الأضعاف، من خلال تنشيط السياحة والتجارة الخارجية وعمولات الوساطة التجارية إلى جانب فرص العلاقات الدبلوماسية بين مصر ودول العمق والجوار الإفريقي التي ستزداد حتمًا مع أي علاقة تجارية محتملة بفضل ما يمثله طريق الحرير من فرص اقتصادية هائلة.