الا بذكر الله – يشتغل بذكر الله، وبالتسبيح، والتهليل، والاستغفار، في جميع أوقاته - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية
فريق تبوك الشراعي تاريخ التسجيل: 02 - 08 - 2007 الدولة: السعودية العمر: 39 المشاركات: 193 شكر غيره: 0 تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة معدل تقييم المستوى: 198 مشاهدة ملفه الشخصي ألا بذكر الله تطمئن القلوب الصدق حبيب الله والصراحة صابون القلوب، والتجربة برهان، والرائد لا يكذب أهله، ولم يوجد عمل أشرح للصدر وأعظم للأجر كالذكر (( فاذكروني أذكركم)), وذكره سبحانه جنته في أرضه من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة, وهو إنقاذ للنفس من أوصابها وأتعابها واضطرابها بل هو طريق ميسر مختصر إلى كل فوز وفلاح. طالع دواوين الوحي لتر فوائد الذكر، وجرب مع الأيام بلسمه لتنال الشفاء. إذا مرضنا تداوينا بذكركم *** ونترك الذكر أحياناً فننتكس وبذكره سبحانه تنقشع سحب الخوف والفزع والهم والحزن. بذكره تزاح جبال الكرب والغم والأسى. ولا عجب أن يرتاح الذاكرون فهذا هو الأصل الأصيل، لكن العجب العجاب كيف يعيش الغافلون عن ذكره (( أموات غير أحياءٍ وما يشعرون أيان يبعثون)). يا من شكى الأرق وبكى من الألم وتفجع من الحوادث، ورمته الخطوب, هيا اهتف باسمه المقدس، هل تعلم له سمياً. الله أكبر كل هم ينجلي *** عن قلب كل مكبر ومهلل بقدر إكثارك من ذكره ينبسط خاطرك، يهدأ قلبك، تسعد نفسك، يرتاح ضميرك، لأن في ذكره جل في علاه معاني التوكل عليه والثقة به والاعتماد عليه والرجوع إليه، وحسن الظن فيه، وانتظار الفرج منه، فهو قريب إذا دعي، سميع إذا نودي، مجيب إذا سئل ، فاضرع واخضع واخشع ، وردد اسمه الطيب المبارك على لسانك ثناء ومدحاً ودعاءً وسؤالاً واستغفاراً ، وسوف تجد بحوله وقوته السعادة والأمن والسرور والنور والحبور (( فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة)).
تطمن القلوب
وقد حَسَّن الحديث أو صححه جماعة من العلماء ، فقد حسنه النووي وابن حجر ، وصححه ابن دقيق العبد وابن الملقن. وسئل عنه الشيخ ابن باز رحمه الله فقال: "جاء هذا الحديث من طريقين أو أكثر عند ابن حبان وغيره ، وقد ضعفه بعض أهل العلم ، والأقرب أنه من باب الحسن لغيره" انتهى. "مجموع فتاوى ابن باز" (25/135). والحديث معناه مقبول ومعمول به ، فقد افتتح الله تعالى كتابه بالبسملة ، وافتتح سليمان عليه السلام كتابه إلى ملكة سبأ بالبسملة ، قال تعالى: (إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) النمل/30 ، وافتتح النبي صلى الله عليه وسلم كتابه إلى هرقل بالبسملة ، وكان صلى الله عليه وسلم يفتتح خطبه بحمد الله والثناء عليه. وقد ذهب أكثر الفقهاء إلى مشروعية البسملة واستحبابها عند الأمور المهمة. جاء في الموسوعة الفقهية (8/92): "اتفق أكثر الفقهاء على أن التسمية مشروعة لكل أمر ذي بال ، عبادة أو غيرها" انتهى. والله أعلم.
تطمئن القلوب مزخرفه
ذات صلة موضوع عن ذكر الله فضل كثرة ذكر الله تعريف ذكر الله إنَّ معنى الذِّكر هو الثَّناء على الله وتنزيهه وتمجيده وتقديسه وحمده وتسبيحه وشكره على ما أنعم، [١] فما خلق الله من خلق على هذه الأرض إلَّا ليذكره ويعبده ويحمده ويثني عليه، حيث قال الله -تعالى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ). [٢] ويقول الله -سبحانه وتعالى-: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، [٣] فاطمئنان القلب يرتبط بذكر الله -تعالى-؛ لأنَّ الذِّكر مفتاح الأمان والاطمئنان، وهو سرٌ بين العبد وربِّه، وفيه يستشعر العبد قربه من الله ويزيد من روحانيته ورقَّة قلبه، وشغل العبد لسانه بذكر الله خيرٌ له من أن يشغله في الكلام العادي الذي قد يكون من الغيبة والنَّميمة. أنواع الذكر للذكر أنواعٌ عديدةٌ، نورد منها ما يأتي: أفضل الذِّكر وأعلاه مرتبةً هو القرآن الكريم، فتلاوته وتدبره وترديده من أفضل ما يذكر به العبد ربَّه -سبحانه وتعالى-، [٤] فهو كتاب ذكرٍ كما وصفه الله -تعالى- في قوله: (وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ). [٥] ذكر أسماء الله -سبحانه وتعالى- وصفاته، والثَّناء عليه بها، وتنزيهه وتقديسه عمَّا لا يليق به -سبحانه وتعالى-، كقول: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله) أي: تطيب وتركن إلى جانب الله ، وتسكن عند ذكره ، وترضى به مولى ونصيرا; ولهذا قال: ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) أي: هو حقيق بذلك.
تطمئن القلوب تويتر
[٦] الإخبار عن الله بأحكام أسمائه وصفاته، وهو ثلاثة أنواع: [٧] الحمد: وهو الإخبار عنه -سبحانه وتعالى- بكمال صفاته مع محبَّته والرِّضا به. الثَّناء: وتكرار الحمد ثناء. التَّمجيد: وهو المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك. ذكر أمره ونهيه وأحكامه، ولذلك قالوا: "إن لم تكن مجالس الحلال والحرام هي مجالس الذكر فلا أدري ما هي". [٨] ذكر آلائه وإنعامه ومواقع فضله على عبيده، وكذلك أمر الله في محكم كتابه حيث قال: (فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). [٩] [١٠] ذكر الدُّعاء والاستغفار، وبهذا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ لِلَّهِ). [١١] [١٢] ذكر الرِّعاية؛ مثل قول: الله معي، الله حافظي، الله ناظري، الله شاهدي، ففيه رعاية لمصلحة القلب، ولحفظ الأدب مع الله، والتحرز من الغفلة، والاعتصام من النفس والشيطان. [١٣] أفضل الذكر أفضل الذِّكر الاشتغال بالقرآن الكريم ، فهو أفضل من التَّهليل والتَّسبيح المطلق، ثمَّ الكلمات الأربع، ثمَّ سائر أنواع الذِّكر، وفيما يأي التَّفصيل: [١٤] أفضل الذِّكر القرآن الكريم لأنَّه مشتملٌ على جميع أنواع الذِّكر من تذكيرٍ، وتهليلٍ، وتحميدٍ، وتسبيحٍ، وتمجيدٍ، حيث أسماها الله في محكم آياته باسم الذِّكر، قال -تعالى-: (وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ).
{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}💙🌸 - YouTube
ألا بذكر الله تطمئن القلوب - :: Flying Way ::
[٢٠] ذكر الله -تعالى- يوجب الأمان من نسيان الله -تعالى- للذّاكر، والذي هو سبب شقاء العبد في المعاش والمعاد، قال الله -تعالى-: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ). [٢١] ذكر الله يُذهب عن القلب المخاوف، قال -تعالى-: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ). [٢٢] يُجلِب الرِّزق، حيث قال -تعالى-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا). [٢٣] مجالس الذِّكر رياض الجنَّة في الدنيا حيث يباهي الله -تعالى- بالذَّاكرين ملائكته، فقد جاء في الحديث الصحيح: (إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: «مَا أَجْلَسَكُمْ؟» قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ، وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا، قَالَ: «آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ؟ قَالُوا: وَاللهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ، قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي، أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ).
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا وهذا إنما يعرفه من خبر كتاب الله وتدبره، وتدبر غيره من أنواع العلوم، فإنه يجد بينها وبينه فرقا عظيما. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( الذين آمنوا) في محل النصب ، بدل من قوله: " من أناب " ( وتطمئن) تسكن ( قلوبهم بذكر الله) قال مقاتل: بالقرآن ، والسكون يكون باليقين ، والاضطراب يكون بالشك ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) تسكن قلوب المؤمنين ويستقر فيها اليقين. قال ابن عباس: هذا في الحلف ، يقول: إذا حلف المسلم بالله على شيء تسكن قلوب المؤمنين إليه. فإن قيل: أليس قد قال الله تعالى: ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم) ( الأنفال - 2) فكيف تكون الطمأنينة والوجل في حالة واحدة ؟قيل: الوجل عند ذكر الوعيد والعقاب ، والطمأنينة عند ذكر الوعد والثواب ، فالقلوب توجل إذا ذكرت عدل الله وشدة حسابه ، وتطمئن إذا ذكرت فضل الله وثوابه وكرمه. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ ثم رسم القرآن صورة مشرقة للقلوب المؤمنة، وللجزاء الحسن الذي أعده الله لها فقال- تعالى- الَّذِينَ آمَنُوا حق الإيمان، وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أى: تستقر قلوبهم وتسكن، بسبب تدبرهم لكلامه المعجز وهو القرآن الكريم وما فيه من هدايات.
[٢٨] المحافظة على الأذكار فإذا خرج المسلم من منزله فليقل دعاء الخروج، وإذا ركب سيارته يقول دعاء الرُّكوب، وهكذا في سائر الأعمال. المحافظة على الأذكار التي ورد فضلها نصوص شرعيّة عن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ). [٢٩] أحوال الذاكرين هناك الذَّاكرين الله كثيراً في كلِّ حالٍ من أحوالهم ، وهناك الذَّاكرين لله قليلا، وهناك الغافلين عن ذكر الله، وفيما يأتي ذكر أفضل حالين للذاكرين وهما: [٣٠] من ورد في قوله -تعالى-: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، [٣١] وهذا حال الذين يذكرون الله سبحانه في الصلاة، وفي غير الصلاة، ويحافظون على تلاوة القرآن في أغلب أوقاتهم. من ورد في قوله -تعالى-: (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ)، [٣٢] وهذا حال الذين يذكرون الله في كلِّ أحوالهم مهما اختلفت وتنوَّعت.
- الا بذكر الله يطمئن القلوب
- المستشفيات التي يشملها تأمين axa assurances
- الا بذكر الله تطمئن القلوب
- الا بذكر الله تطمئن القلوب english
- الا بذكر الله تطمئن