فضائل عائشة رضي الله عنها
والفتخات: جمع فتخة، وهي حَلْقة من فضة لا فص لها، وذكر ابن حجر -رحمه الله-: أنها كانت تبالغ في تنظيف ثيابها التي تنام فيها مع النبي -صلى الله عليه وسلم-. وأما عبادتها فعجيبة، نقل ابن رجب عن ابن أبي الدنيا، عن القاسم بن محمد، قال: "كنت غدوت يومًا فإذا عائشة قائمة تُسّبح -يعني: تصلي- وتبكي، وتقرأ ( فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ)[الطُّور: 27]، وتدعو وتبكي، وتردِّدُها، فقمت حتى مللت القيام، فذهبت إلى السوق لحاجتي، ثم رجعت فإذا هي قائمة كما هي، تصلي وتبكي". وقد كانت -رضي الله عنها- مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في آخر لحظات حياته، قالت: "فلما كان في مرضه جعل يدور في نسائه ويقول: " أين أنا غدًا؟ أين أنا غدًا ؟" حرصًا على بيت عائشة، قالت عائشة: فلما كان يومي سكن، -أي: عن هذا القول- وكان ذلك في مرضه"(رواه البخاري). " وكان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات، ومسح عنه بيده، فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث، وأمسح بيد النبي -صلى الله عليه وسلم- عنه "(رواه البخاري). وهي تعلم ما المُحبَّب للنبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: " دخل عبد الرحمن بن أبي بكر على النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا مسندته إلى صدري، ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به، فأَبَدَّه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بَصَرَه، فأخذت السواك فَقَصَمتْه وَنَفَضته، وطَيّبته، ثم دفعته إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فاستنَّ به، فما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استن استنانًا قطُّ أحسنَ منه، فما عدا أن فرغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رفع يده أو إصبعه، ثم قال: في الرفيق الأعلى -ثلاثًا- ثم قضى، وكانت تقول: مات بين حاقنتي وذاقنتي "(رواه البخاري).
- فضايل عايشه رضي الله عنها مزخرفه
- خطبة بعنوان: (فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها) بتاريخ 14-11-1431هـ. - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
- فضائل عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها عديدة منها - موقع المتقدم
- فضايل عايشه رضي الله عنها بخط
- تحميل فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - PDF
- فضايل عايشه رضي الله عنها من هي
فضايل عايشه رضي الله عنها مزخرفه
وفي رواية " أن جبريل جاء بصورتها في خِرْقَةِ حريرٍ خضراءَ إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن هذه زوجتك في الدنيا والآخرة "(رواه الترمذي). ولفضلها أيضًا عند خير الملائكة جبريل -عليه السلام- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومًا: " يا عائشُ! هذا جبريل يقرؤك السلام "، فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى. تريد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"(متفق عليه). حُبُّ النبي -صلى الله عليه وسلم- لها ظاهر في سؤال عمرو بن العاص -رضي الله عنه- لرسول -صلى الله عليه وسلم- حين قال: " أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، فقلت: مِن الرجال؟ فقال: أبوها، قلت: ثم مَن؟ قال: ثم عمر بن الخطاب فعَدَّ رجالاً "(متفق عليه). وفي قصة أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن- قال -صلى الله عليه وسلم-: " يا أمَّ سلمة! لا تؤذينني في عائشة، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرَها "(رواه البخاري). ولمعرفة الناس بمحبة النبي -صلى الله عليه وسلم-: " كانوا يتحرّون بهداياهم يومَ عائشة، يبتغون بذلك مرضاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم -"(رواه مسلم). وكانت تُظْهِرُ فضلَها على غيرها في قولها: " يا رسول الله!
خطبة بعنوان: (فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها) بتاريخ 14-11-1431هـ. - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
وقالت: "كنت أسمع أنه لا يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة، فسمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في مرضه الذي مات فيه وأخذته بحة يقول: ( مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ)[النِّسَاء: 69]، فظننت أنه خُيِّرَ"(رواه مسلم). توفيت -رضي الله عنها- بعد أن مكثت عند النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيت النبوة تسع سنين إلى وفاته، وكان عمرها عند وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- ثمانية عشر عامًا، وعاشت بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- ستة وأربعين عامًا، وتُوفيت سنة سبع وخمسين، وعمرها أربعة وستون عامًا، وصلى عليها أبو هريرة -رضي الله عنه-، ودُفِنَتْ في البقيع -رضي الله عنها- وعن أمهات المؤمنين وأصحابه أجمعين.
فضائل عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها عديدة منها - موقع المتقدم
- تحميل فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - PDF
- اقوى جامعات العالم
- فضايل عايشه رضي الله عنها بخط
- فضايل عايشه رضي الله عنها بالخط الكوفي
- زيت الثوم الاسود الحلقة
- من فضائل عائشة رضي الله عنها
- صور عن الاب مريض
- عماير الراجحي البطحاء
فضايل عايشه رضي الله عنها بخط
تحميل فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - PDF
أرأيت لو نزلتَ واديًا وفيه شجرة قد أُكل منها، ووجدتَ شجرًا لم يؤكل منها، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال: في الذي لم يرتع منها - تعني: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يتزوج بكرًا غيرها "(رواه البخاري). ويلاطفها القول في قوله -صلى الله عليه وسلم-: " إني لأعلم إذا كنت عنى راضية، وإذا كنتِ علي غضبى "، قالت: فقلت ومن أين تعرف ذلك؟ قال: " أما إذا كنتِ عنى راضيةً فإنك تقولين: لا وربِّ محمد، وإذا كنتِ غضبى قلت: لا وربِّ إبراهيم"، قالت: قلت أجل والله يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك "(رواه مسلم). من فضائلها أنها قالت: " لقد أُعطيتُ تسعًا ما أُعطِيتْها امرأةٌ بعدَ مريمَ بنتِ عمران: لقد نزل جبريل بصورتي في راحته، حتى أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يتزوجني، ولقد تزوجني بكرًا، وما تزوج بكرًا غيري، ولقد قُبض ورأسُه في حِجري، ولقد قَبَرْتُه في بيتي، ولقد حفَّت الملائكة بيتي، وإن كان الوحي ينزل عليه في أهله فيتفرقون عنه، وإن كان الوحي لينزل عليه وإني لمَعَه في لحافه، وإني لابنةُ خليفتِه وصدِّيقه، ولقد نزل عذري من السماء، ولقد خُلِقتُ طيبةً وعند طَيِّب، ولقد وُعدتُ مغفرة ورزقًا كريمًا " رواه ابو يعلى في المسند.
فضايل عايشه رضي الله عنها من هي
قال ابن كثير -رحمه الله-: " ولا أعلم في أمه محمد -صلى الله عليه وسلم-، بل ولا في النساء مطلقًا، امرأةً أعلمَ منها"، وقال: "لم يكن في الأمم مثلُ عائشة في حفظها وعلمِها وفصاحتِها وعقلِها ". وكانت أذكى أمهاتِ المؤمنين وأحفظَهن، حيث إنها منذ نعومة أظفارها وهي تسمع القرآنَ من فم والدها الصديقِ -رضي الله عنه-، قالت: "لقد نزل بمكة على محمد -صلى الله عليه وسلم- وإني لجاريةٌ ألعب: ( بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ)[القَمَر: 46]، وما نزلت سورةُ البقرةِ والنساءِ إلا وأنا عنده"(رواه البخاري). وكانت -رضي الله عنها- تسأل عن دقائق الأمور، قالت عائشة: "سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قوله -عز وجل-: ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ)[إبراهيم: 48]، فأين يكون الناس يومئذ يا رسول الله؟ فقال: " على الصراط "(رواه مسلم). وهي -رضي الله عنها- حاضرةُ الإجابة، لما نزلت آية التخيير بدأ بعائشة فقال لها: " إني ذاكرٌ لكِ أمرًا فلا تَعْجَلي حتى تستأمري أبويك "، قالت: وقد علم أن أبويّ لم يكونا يأمراني بفراقه، فقرأ عليها: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَِزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا)[الأحزَاب: 28]، فقالت: أو في هذا استأمر أبويَّ!