الحمد لله الذي
وَأَسْبِلْ عَلَيْهِ ثَوْبَ الصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ.. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِوَالِدَيْنَا وَوَالِدَيْ وَالِدَيْنا.. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِهِمَا مِنَ البَارِّينَ وَاجْعَلْنَا قُرَّةَ عَيْنٍ لَهُما فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ.. اللهم أغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما واعصمهما فيما بقى من عمرهما وأرزقهما عملاً زكيا ترضى به عنهما اللهم تقبل توبتهما ، وأجب دعوتهما اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر اللهم وأختم بالحسنات والصالحات أعمارهما برحمتك يا ارحم الراحمين. اللهم اجعلنا في هذه الليلة من السعداء، ولا تجعلنا اللهم من الأشقياء، واكشف اللهم عنا كل بلاء، وأذهب اللهم عنا كل عناء، وأحلل علينا يا ألله من عندك الهناء، برحمتك يا أرحم الراحمين! اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا.. اللهم إنا نسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله وآخره، ونسألك الدرجات العلا من الجنة، يا رب العالمين اللهم لا تفرق جمعنا إلا بذنب مغفور، وسعي مشكور، وذنب مغفور، وعمل متقبل مبرور، برحمتك يا أرحم الراحمين! اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا كرباً إلا نفسته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا ضالاً إلا هديته، ولا شاباً إلا أصلحته، ولا مبتلىً إلا عافيته، برحمتك يا أرحم الراحمين!
بنعمته
- مصعب بن سعود بن عبد العزيز آل سعود
- الحمد لله الذي شفاني وعافاني
- الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين )
- الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب
- الحمد لله الذي هدانا
(بابُُ مَا يَقُولُ إِذا نامَ) أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا يَقُول الشَّخْص إِذا نَام، وَسَقَطت هَذِه التَّرْجَمَة عِنْد الْبَعْض وَثبتت للأكثرين. [ رقم الحديث عند عبدالباقي: 5979... ورقمه عند البغا: 6312] - حدَّثنا قَبِيصَةُ حدّثنا سُفْيانُ عنْ عَبْدِ المَلِكِ عنْ رِبْعِيِّ بنِ حِرَاشٍ عنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إِذا أواى إِلَى فِراشِهِ قَالَ: بِاسْمِكَ أمُوتُ وأحْيا، وَإِذا قامَ قَالَ: الحَمْدُ لله الَّذِي أحْيانا بَعْدَ مَا أماتَنا وإلَيْهِ النُّشُورُ. هَذَا أوضح مَا أبهمه فِي التَّرْجَمَة لِأَن فِيهِ الْإِرْشَاد إِلَى مَا يَقُول الشَّخْص عِنْد النّوم، وَزِيَادَة مَا يَقُول عِنْد قِيَامه من النّوم. وَأخرجه عَن قبيصَة بن عقبَة الْكُوفِي عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن ربعي بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون الْبَاء الْمُوَحدَة وبالعين الْمُهْملَة وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف ابْن حِرَاش بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الرَّاء وبالشين الْمُعْجَمَة عَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان، وَفِي بعض النّسخ لم يذكر الْيَمَان. والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي التَّوْحِيد عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم.
لا يحمد على مكروه سواه
اللهم أقر برؤيتك في الآخرة عيوننا. اللهم لا تصرف وجهك الكريم عنا. اللهم أقر عيوننا برؤية حبيبنا صلى الله عليه وسلم.
وقال العوفي عنه: نهى أن يتكلموا بين يدي كلامه. وقال مجاهد: لا تفتاتوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشيء ، حتى يقضي الله على لسانه. وقال الضحاك: لا تقضوا أمرا دون الله ورسوله من شرائع دينكم. وقال سفيان الثوري: ( لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) بقول ولا فعل. وقال الحسن البصري: ( لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) قال: لا تدعوا قبل الإمام. وقال قتادة: ذكر لنا أن ناسا كانوا يقولون: لو أنزل في كذا كذا ، وكذا لو صنع كذا ، فكره الله ذلك ، وتقدم فيه. ( واتقوا الله) أي: فيما أمركم به ، ( إن الله سميع) أي: لأقوالكم) عليم) بنياتكم.
اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا،واهدنا سبل السلام،ونجنا من الظلمات إلى النور،وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن،وبارك لنا في أعمالنا وأعمارنا،وأزواجنا،وذرياتنا،وأوقاتنا،وأموالنا، واجعلنا مباركين أينما كنا.. اللهم إنا نعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار،ونعوذ بك من فتنة القبر وعذاب القبر،نسألك نعيماً لا ينفد،وقرة عين لاتنقطع،ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة. ونسألك مرافقة نبينا محمد في أعلى الجنان.. اللهم أعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسر الهدى لنا، وانصرنا على من بغى علينا.. اللهم اجعلنا لك شاكرين، لك ذاكرين، لك مخبتين، لك أواهين منيبين. اللهم تقبل توبتنا، واغسل حوبتنا، وثبت حجتنا، وسدد ألسنتنا، واسلل سخيمة قلوبنا. اللهم طهر قلوبنا من النفاق، وأعمالنا من الرياء، وألسننا من الكذب، وأعيننا من الخيانة، إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. للهم اختم لنا شهر رمضان برضوانك، وأجرنا فيه من عقوبتك ونيرانك، وجُدْ علينا بفضلك ورحمتك ومغفرتك وامتنانك، وهب لنا ما وهبته لأوليائك، واجعلنا ممن وفرت له أقسامه فأسعدته بطاعتك فاستعد لما أمامه، برحمتك يا أرحم الراحمين... اللهم إليك توجهنا، اللهم لرحماتك تعرضنا، اللهم لبابك قرعنا، ومن فضلك سألنا، ومن جودك وإحسانك رجونا، اللهم ارحم خضوعنا، واقبل خشوعنا، واغفر ذنوبنا، واستر عيوبنا، وأقر برؤيتك في الآخرة عيوننا.